عين على
https://www.youtube.com/watch?v=fwtDPAqYUkQ
https://www.youtube.com/watch?v=Uni7DKgByyU
https://www.youtube.com/watch?v=fjajgtGLgW4
https://www.youtube.com/watch?v=DqsATmSA9mo
https://www.youtube.com/watch?v=lE4hFTJ8cwc
https://www.youtube.com/watch?v=4ZFPYcqA7xo
الأكثر مشاهدة هذا الأسبوع
القائمة البريدية
صوت و صورة
الثلاثاء، 27 مايو 2014
السبت، 26 أبريل 2014
البغداديون يشكون غزوة الإعلانات الانتخابية التي قطعت عليهم طرقهم
بغداد: معد فياض
«بغداد غابت عنها الإشارات الضوئية والإرشادات المرورية واتجاهات الطرق التي تقود إلى مناطقها وحضرت الدعايات الانتخابية فقط، بغداد في الحقيقة والواقع عبارة عن غابة لافتات من القماش والورق والخشب تحمل صور وأسماء مرشحين وكيانات انتخابية وشعارات لا تهم الناس، لافتة تبشر بالإصلاح ومساعدة العراقيين، لكنها قطعت الرصيف وحرمت المشاة من استخدامه، معظم لافتات الكتل والأشخاص المتنفذين قطعت الأرصفة والشوارع، هي فوضى أكثر من مجموع الفوضات التي تعم العاصمة العراقية»، تقول أم رياض، هكذا قدمت المرأة الخمسينية نفسها لـ«الشرق الأوسط»، قائلة: «لقد اختنقنا أكثر مما نحن مختنقون، هذه اللافتات تخنقنا يوميا، وفي كل أوقات النهار والمساء»، مستطردة: «نحن لا تهمنا هذه الوجوه المتكررة ولا الأسماء التي كرهناها لكثرة ما تجاهلتنا وتجاهلت قضايا الناس والبلد خلال دورتين برلمانيتين واهتمت بمصالحها الشخصية وامتيازاتهم وحماياتهم». تضيف أم رياض، وهي معلمة في مدرسة ابتدائية بمنطقة الكرادة داخل التي فجعت وللمرة الثانية خلال أسبوع واحد بانفجارات سيارات مفخخة حصدت الأبرياء: «هذه الانفجارات هي رسائل سياسية يتبادلها القادة عندنا ونحن الضحية، وإلا لماذا لا تنفجر هذه السيارات قرب بيوت المسؤولين؟ لماذا لا تنفجر عند بوابات المنطقة الخضراء؟ هم يحمون أنفسهم وعوائلهم ويتركوننا عرضة للموت». تضيف: «إذا كانت (القاعدة) هي من تفجر شوارعنا وأحياءنا السكنية فلماذا تستهدف الناس الأبرياء ولا تستهدف المسؤولين والقادة السياسيين».
أسئلة هذه المواطنة وأسئلة عراقيين آخرين تفتح أبوابا أخرى من الأسئلة التي يصعب على المرشحين للانتخابات النيابية الإجابة عنها. 300 من أعضاء البرلمان السابق والأسبق رشحوا أنفسهم للانتخابات البرلمانية التي ستجري في نهاية الشهر الحالي، أي أن ما تبقى للوجوه والأسماء الجديدة 50 مرشحا تقريبا، وعدد المرشحين اقترب من عشرة آلاف بينهم ثلاثة آلاف امرأة. يقول هندرين حكمت، وهو موسيقي عراقي معروف ويقطن في منطقة الكرادة: «لقد اختل إيقاع الحياة تماما بسبب هذه اللافتات»، متسائلا: «من يقرأها ومن يتمعن بها؟ لا أحد، إنها فقط وضعت لتزيد من آلامنا وتضغط علينا، لافتات في كل مكان تتكدس بطريقة بعيدة عن الذوق أو أسلوب فن أو علم الإعلان».
ويقترح حكمت قائلا لـ«الشرق الأوسط»: «كان على مفوضية الانتخابات أن تنظم وضع اللافتات بقوانين صارمة، وقبلها كان عليها ألا توافق على ترشيح أي برلماني سابق لأنهم كبدوا الشعب خسائر بالأرواح وخسائر مادية ولم يقدموا لنا كعراقيين أي منجزات ملموسة حتى في مجال تشريع القوانين، بل كان يجب محاسبتهم بتهمة عدم الإخلاص بواجبهم بدلا من الموافقة على ترشيحهم لدورة أخرى».
المنظر المعلن في بغداد يشبه لقطات متلاحقة من أفلام الرعب، وجوه تركض خلفك وتصير أمامك وحولك، بينما أصوات منبهات السيارات تصرخ بطريقة محمومة لتكون المعادل الموسيقي لفوضى سوريالية لن يتمكن كاتب أي سيناريو أو مخرج سينمائي من تخيلها واقعيا أو افتراضيا.
يقول سالم إبراهيم الخفاجي، وهو اقتصادي، بينما كان يتطلع إلى عشرات أو مئات الآلاف من هذه اللافتات التي تحمل دعايات انتخابية: «أعتقد أن الأموال التي أهدرت على هذه اللافتات والتي ستؤول إلى المزابل بعد أيام قليلة تكفي لإطعام كل فقراء العراق، أو لبناء عشرات المدارس، أو المستشفيات أو المصانع»، مضيفا: «لو تبرعت هذه الكيانات والمرشحون بما أنفقوه وما زالوا ينفقونه من أموال للقنوات الفضائية كدعايات انتخابية، لو تبرعوا بهذه الأموال لبناء مدارس أو مستشفيات تحمل أسماء كتلهم الانتخابية أو حتى أسماء زعماء هذه الكتل لكان المواطن آمن بهم وصدق وعودهم وانتخبهم، لكن هذه الوعود تجمل تهمة الكذب على الناخب وخداعه بلا شك».
لكن أبو سعد، وهو صاحب مطبعة في منطقة البتاويين وسط الجانب التجاري من رصافة بغداد يذهب باتجاه آخر في آرائه عن هذه اللافتات والدعايات الانتخابية، حيث يعدها «باب رزق تفتح كل أربع سنوات»، موضحا أن «هذه الحملات الدعائية حركت السوق، جعلت عجلات المطابع تدور ليلا ونهارا، وأوجدت عملا للخطاطين والنجارين والحدادين وسواق سيارات الشحن، بل إن الأيدي العاملة غير الماهرة والفتيان استفادوا من هذه الحملات، فهناك من هم متخصصون بلصق الدعايات الانتخابية وتوزيعها وتثبيت اللافتات»، مشيرا إلى أنه «على الرغم من كل هذا العمل المتواصل داخل العراق فإن هناك عشرات الشاحنات التي وصلت من الأردن وتركيا وإيران ولبنان، والتي حملت لافتات كبيرة مطبوعا عليها بتقنيات متطورة صور وشعارات الناخبين المتمكنين ماديا، على الرغم من أن النسبة الأعظم من الدعايات الانتخابية لهذه الدورة جرى تنفيذها في العراق»، منبها إلى أن «فن الدعاية الانتخابية لا يزال متخلفا وذلك بسبب أصحاب المال، وأعني المرشحين الذين يفرضون على المطابع وشركات الإعلان أنماطا متخلفة ومكررة في تنفيذ الدعاية الانتخابية من حيث الصور التي جرت المبالغة بالشغل عليها بواسطة الفوتوشوب لتجميل المرشحات والمرشحين».
«بغداد غابت عنها الإشارات الضوئية والإرشادات المرورية واتجاهات الطرق التي تقود إلى مناطقها وحضرت الدعايات الانتخابية فقط، بغداد في الحقيقة والواقع عبارة عن غابة لافتات من القماش والورق والخشب تحمل صور وأسماء مرشحين وكيانات انتخابية وشعارات لا تهم الناس، لافتة تبشر بالإصلاح ومساعدة العراقيين، لكنها قطعت الرصيف وحرمت المشاة من استخدامه، معظم لافتات الكتل والأشخاص المتنفذين قطعت الأرصفة والشوارع، هي فوضى أكثر من مجموع الفوضات التي تعم العاصمة العراقية»، تقول أم رياض، هكذا قدمت المرأة الخمسينية نفسها لـ«الشرق الأوسط»، قائلة: «لقد اختنقنا أكثر مما نحن مختنقون، هذه اللافتات تخنقنا يوميا، وفي كل أوقات النهار والمساء»، مستطردة: «نحن لا تهمنا هذه الوجوه المتكررة ولا الأسماء التي كرهناها لكثرة ما تجاهلتنا وتجاهلت قضايا الناس والبلد خلال دورتين برلمانيتين واهتمت بمصالحها الشخصية وامتيازاتهم وحماياتهم». تضيف أم رياض، وهي معلمة في مدرسة ابتدائية بمنطقة الكرادة داخل التي فجعت وللمرة الثانية خلال أسبوع واحد بانفجارات سيارات مفخخة حصدت الأبرياء: «هذه الانفجارات هي رسائل سياسية يتبادلها القادة عندنا ونحن الضحية، وإلا لماذا لا تنفجر هذه السيارات قرب بيوت المسؤولين؟ لماذا لا تنفجر عند بوابات المنطقة الخضراء؟ هم يحمون أنفسهم وعوائلهم ويتركوننا عرضة للموت». تضيف: «إذا كانت (القاعدة) هي من تفجر شوارعنا وأحياءنا السكنية فلماذا تستهدف الناس الأبرياء ولا تستهدف المسؤولين والقادة السياسيين».
أسئلة هذه المواطنة وأسئلة عراقيين آخرين تفتح أبوابا أخرى من الأسئلة التي يصعب على المرشحين للانتخابات النيابية الإجابة عنها. 300 من أعضاء البرلمان السابق والأسبق رشحوا أنفسهم للانتخابات البرلمانية التي ستجري في نهاية الشهر الحالي، أي أن ما تبقى للوجوه والأسماء الجديدة 50 مرشحا تقريبا، وعدد المرشحين اقترب من عشرة آلاف بينهم ثلاثة آلاف امرأة. يقول هندرين حكمت، وهو موسيقي عراقي معروف ويقطن في منطقة الكرادة: «لقد اختل إيقاع الحياة تماما بسبب هذه اللافتات»، متسائلا: «من يقرأها ومن يتمعن بها؟ لا أحد، إنها فقط وضعت لتزيد من آلامنا وتضغط علينا، لافتات في كل مكان تتكدس بطريقة بعيدة عن الذوق أو أسلوب فن أو علم الإعلان».
ويقترح حكمت قائلا لـ«الشرق الأوسط»: «كان على مفوضية الانتخابات أن تنظم وضع اللافتات بقوانين صارمة، وقبلها كان عليها ألا توافق على ترشيح أي برلماني سابق لأنهم كبدوا الشعب خسائر بالأرواح وخسائر مادية ولم يقدموا لنا كعراقيين أي منجزات ملموسة حتى في مجال تشريع القوانين، بل كان يجب محاسبتهم بتهمة عدم الإخلاص بواجبهم بدلا من الموافقة على ترشيحهم لدورة أخرى».
المنظر المعلن في بغداد يشبه لقطات متلاحقة من أفلام الرعب، وجوه تركض خلفك وتصير أمامك وحولك، بينما أصوات منبهات السيارات تصرخ بطريقة محمومة لتكون المعادل الموسيقي لفوضى سوريالية لن يتمكن كاتب أي سيناريو أو مخرج سينمائي من تخيلها واقعيا أو افتراضيا.
يقول سالم إبراهيم الخفاجي، وهو اقتصادي، بينما كان يتطلع إلى عشرات أو مئات الآلاف من هذه اللافتات التي تحمل دعايات انتخابية: «أعتقد أن الأموال التي أهدرت على هذه اللافتات والتي ستؤول إلى المزابل بعد أيام قليلة تكفي لإطعام كل فقراء العراق، أو لبناء عشرات المدارس، أو المستشفيات أو المصانع»، مضيفا: «لو تبرعت هذه الكيانات والمرشحون بما أنفقوه وما زالوا ينفقونه من أموال للقنوات الفضائية كدعايات انتخابية، لو تبرعوا بهذه الأموال لبناء مدارس أو مستشفيات تحمل أسماء كتلهم الانتخابية أو حتى أسماء زعماء هذه الكتل لكان المواطن آمن بهم وصدق وعودهم وانتخبهم، لكن هذه الوعود تجمل تهمة الكذب على الناخب وخداعه بلا شك».
لكن أبو سعد، وهو صاحب مطبعة في منطقة البتاويين وسط الجانب التجاري من رصافة بغداد يذهب باتجاه آخر في آرائه عن هذه اللافتات والدعايات الانتخابية، حيث يعدها «باب رزق تفتح كل أربع سنوات»، موضحا أن «هذه الحملات الدعائية حركت السوق، جعلت عجلات المطابع تدور ليلا ونهارا، وأوجدت عملا للخطاطين والنجارين والحدادين وسواق سيارات الشحن، بل إن الأيدي العاملة غير الماهرة والفتيان استفادوا من هذه الحملات، فهناك من هم متخصصون بلصق الدعايات الانتخابية وتوزيعها وتثبيت اللافتات»، مشيرا إلى أنه «على الرغم من كل هذا العمل المتواصل داخل العراق فإن هناك عشرات الشاحنات التي وصلت من الأردن وتركيا وإيران ولبنان، والتي حملت لافتات كبيرة مطبوعا عليها بتقنيات متطورة صور وشعارات الناخبين المتمكنين ماديا، على الرغم من أن النسبة الأعظم من الدعايات الانتخابية لهذه الدورة جرى تنفيذها في العراق»، منبها إلى أن «فن الدعاية الانتخابية لا يزال متخلفا وذلك بسبب أصحاب المال، وأعني المرشحين الذين يفرضون على المطابع وشركات الإعلان أنماطا متخلفة ومكررة في تنفيذ الدعاية الانتخابية من حيث الصور التي جرت المبالغة بالشغل عليها بواسطة الفوتوشوب لتجميل المرشحات والمرشحين».
إنسان آلي متكلم في مهمة تاريخية بالفضاء
انطلق كيروبو وهو إنسان آلي متكلم بحذاء أحمر وجسم باللونين الأبيض والأسود من اليابان إلى محطة الفضاء الدولية لتجربة كيف يمكن أن تساعد هذه الآلات رجال الفضاء في أداء عملهم.
أرسل الإنسان الآلي الياباني المزود بتكنولوجيا تتيح العرف على الصوت وملامح الوجه في مركبة غير مأهولة ومعه أطنان من المؤن والمعدات لطاقم المحطة. وقالت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية إن الإنسان الآلي انطلق من مركز تانيجاشيما للفضاء بجنوب غرب اليابان يوم الأحد وسيصل إلى وجهته اليوم الاثنين.
وفي عرض جرى مؤخرا قال كيروبو إنه “يتمنى أن يصنع مستقبلا يعيش فيه البشر مع الإنسان الآلي ويتعايشون معه”. وفي أول عملية حوار بين الإنسان الآلي والبشر في الفضاء، سيكون المحاور الرئيسي لـ “كيروبو” هو رائد الفضاء الياباني كوبتشي واكاتا الذي من المتوقع أن يتجه إلى محطة الفضاء الدولية بصحبة ستة آخرين من أفراد الطاقم في نوفمبر/ تشرين الثاني.
ومن المقرر أن يتولى واكاتا في مارس/ آذار المقبل قيادة المحطة الفضائية التي كلف بناؤها 100 مليار دولار تشارك فيها 15 دولة، وستستمر مهمة كيروبو في الفضاء والتي وصفها البعض بالتاريخية إلى غاية 2014. ويبلغ طول كيروبو 34 سنتمترا ووزنه نحو كيلوجرام وهو مصمم للحركة في ظل انعدام الجاذبية.
حلق رؤوس الشباب من قبل رجالات واعوان السلطة يدخل الى البرلمان.
علمت “أمان بريس” ان النائبة عن حزب الاصالة والمعاصرة في مجلس النواب نبيلة بنعمر ستضع سؤالا كتابيا على وزير الداخلية بخصوص فضيحة حلق اعوان ورجال الداخلية لرؤوس شباب بدعوى محاربة التشرميل. وقالت النائبة ما يقع من حلق لرؤوس شباب “تعدو وخرق للحريات الفردية وتعسف وظلم” منبهة اننا في المغرب “ما عندناش نموذج لطريقة اللباس وطريقة لحسانة”
بنعمر اضافت ” ان محاربة التشرميل /وكان حزبها اول من طرح سؤالا في الموضوع على وزير الداخلية داخل البرلمان/ لا يجب ان تتحول الى اعتداء على الحريات الفردية وانه يجب “محاربة كل مظاهر الاجرام عبر مقاربة شاملة تبحث عن اصل هذه المظاهر
الخميس، 24 أبريل 2014
الجزائر: بوتفليقة يؤدي اليمين الدستورية خلال أيام
أعلن المجلس الدستوري في الجزائر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيساً للبلاد بعد ظهور النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس الماضي.
وأقرّ المجلس الدستوري بعد دراسة تقارير اللجان المحلية والولائية للإشراف على الانتخابات الرئاسية بالنتائج التي أعلنها وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز الجمعة الماضي، لكنه أدخل تعديلاً طفيفاً عليها.
وأضاف المجلس الدستوري 200 ألف صوت إلى حصاد الرئيس بوتفليقة في الانتخابات مقارنة مع النتائج الأولية، وحصد بوتفليقة في المجموع 8.5 مليون صوت، فيما تراجع منافسه الأبرز علي بن فليس بـ44 ألف صوت، وحصل في المجموع على 1.2 مليون صوت، وتراجع المرشح بلعيد عبدالعزيز بـ15 ألف صوت وحصد في المجموع 328 ألف صوت.
واستفادت المرشحة التي حلّت رابعاً لويزة حنون من زيادة 17 ألف صوت، حيث حصلت على 157 ألف صوت، وحصل علي فوزي رباعين على 105 آلاف صوت بزيادة أربعة آلاف صوت، واستفاد المرشح الأخير موسى تواتي على 58 ألف صوت بزيادة تقل عن ألف صوت مقارنة مع النتائج الأولية.
وبحسب قرار المجلس الدستوري فإن نسبة المشاركة تراجعت الى 07ر 50 بالمائة، بعدما كانت وفق إعلان وزير الداخلية الجمعة الماضي 51.70 بالمائة، وقدر المجلس الدستوري عدد الأصوات الملغاة بـ 1.1 مليون صوت.
ووفق هذه النتائج اعتبر المجلس الدستوري أن "المترشح عبدالعزيز بوتفليقة قد حصل في الدور الأول على الأغلبية المطلقة من الأصوات المعبر عنها، وبالنتيجة يعلن المجلس رئيساً للجمهورية الجزائرية ويباشر مهمته فور أدائه اليمين طبقاً للمادة 75 من الدستور".
المجلس الدستوري يقر بنزاهة الانتخابات
ورداً على حملة التشكيك التي قادها ثلاثة مرشحين (علي بن فليس وموسى تواتي وعلي فوزي رباعين)، عدا المرشحين لويزة حنون وبلعيد عبدالعزيز، اعتبر المجلس الدستوري أنه لا غبار على "صحة الانتخاب ونزاهته وشفافيته"، مشيراً الى أن "الانتخابات الرئاسية جرت في ظروف حسنة، ما سمح لجميع الناخبين بممارسة حقهم الدستوري كاملاً واختيار مرشحهم الذي يرونه مؤهلاً لقيادة البلاد بكل حرية".ورفض المجلس الدستوري الطعون التي وصلته في صحة عمليات التصويت والتي بلغت 94 طعناً، بينها 51 طعناً تم رفضها لانقضاء الآجال القانونية للطعون.
وكان علي بن فليس قد أعلن رفضه الاعتراف بالنتائج المعلنة، كما شكّك موسى تواتي وفوزي رباعين في صحة ومصداقية هذه النتائج.
بوتفليقة يشكر ناخبيه
وعقب ترسيم المجلس الدستوري أعلن الرئيس بوتفليقة أنه سيتوجه قريباً إلى الشعب الجزائري لأداء اليمين الدستورية، وقال بوتفليقة في بيان أصدره عقب صدور النتائج النهائية: "ستتاح لي مواطناتي ومواطني الأعزاء بعد أيام فرصة التوجّه إليكم بإسهاب لأجدد لكم التزاماتي وأحدثكم عن مسعى التشييد الوطني الذي عزمت على مواصلته معكم".ويطرح أداء الرئيس بوتفليقة لليمين الدستورية مخاوف من عدم قدرته على القراءة الكاملة لنصّ اليمين المنصوص عليها في الدستور، بالنظر إلى ظروفه الصحية التي لم تتح له التصريح للصحافيين خلال أدائه لواجبه الانتخابي الخميس المقبل.
وعبر بوتفليقة عن شكره "لمئات الآلاف من المواطنات والمواطنين والأحزاب السياسية والتنظيمات المدنية الذين أبوا إلا أن أترشح ودعموا ترشحي بقوة وكثافة طيلة الحملة الانتخابية، وإلى الملاحظين والصحافيين الأجانب الذين حضروا هذا الموعد الانتخابي".
وثمّن بوتفليقة جهود أفراد الجيش والأمن في تأمين سلامة إجراء الانتخابات، وتقديره للمترشحين الآخرين الذين خاضوا هذا الاستحقاق الرئاسي.